الزلازل والكوارث في فبراير ومارس 2023 – الادلة الفلكية
يمكن التنبؤ بالزلازل بمساعدة علم التنجيم اعتماداً على طوالع الابتدائات واعني بها نزول
الشمس لرأس الحمل وطوالع الفصول الاربعة وكذلك طوالع الإجتماع والاستقبال بين الشمس
والقمر في كل شهر
وكذلك تواريخ انعكاسات الكواكب ولحظات انتقال الكواكب إلى بروج أخرى ضمن دائرة البروج
الاثني عشر.
وضمن مراجع علم التنجيم الفلكي توجد العديد من الطرق والصيغ والمعادلات الفلكية لشرح ذلك واستقراؤه
فلكياً تحدث أخطر الهزات أثناء عبور ودخول زحل ( لان دلالته في الأرض والجبال والمباني)
و عطارد ان كان اتصاله سلبي ومنتحس ياورانوس او بلوتو علما ان اغلب الزلالزل السابقة وجد
بها احد هذين الاتصالين لعطارد وبالتالي تكون دلالته قوية ويجب ان ينظر لها
و بلوتو دلالته في (النار والحرائق و البراكين)
و أورانوس دلالته (التأثير والحركة).
بالمقابل اقول إن إدراج احكام ودلالة كوكب المشتري والمريخ في الحدث الفلكي يضيف دلالة
مهمة وهي حجم وفتك الكارثة.
بداية يمكن أن يكون مفتاح التوقعات هو القمر الجديد والقمر الكامل.
على سبيل المثال وقعت الزلازل المدمرة في هايتي وشيلي والصين في عام 2010
وكذلك في اليابان في عام 2011 وبمشاركة ومزج دلالة جميع الكواكب المذكورة أعلاه خلال
فترة القمر الجديد والقمر الكامل.
في شهر اذار مارس سيغير كوكبان خطيران في دائرة البروج – زحل (07.03.2023)
و بلوتو (23.03.2023). بلوتو بحسب الدلالة الفلكية هو كوكب الطاقة النووية والأزمة والموت.
كوكب زحل كما ذكرت سابقاً يدل على – الطاقة والأرض والجبال والبنية التحتية والعقارات.
حقيقة أن انتقال كوكب بلوتو من الجدي إلى الدلو سيجلب الزلازل والكوارث الأخرى إلى العالم
وقد حذرت سابقاً في التوقعات الفلكية لعام 2023.
5.02.2023 – اكتمال القمر في برج الاسد . في هذا اليوم يكون هناك اتصال تربيع الشمس
والقمر مع أورانوس كوكب الدمار والمفاجأة ونجم بروسيربينا وهو النجم المسؤول عن
الموت الجماعي والدمار.
هذا الاتصال المنتحس بين الكواكب و الذي يتضمن أورانوس إلى تضخيم التأثير النشط على
الأرض لان التضخيم والتوسيع والانتشار هو أحد دلالات كوكب اورانوس .
وبالتالي نعتبر هذا التدفق الكوني القوي للطاقة هو السبب في الزلازل والعواصف المغناطيسية
الأرضية في الفترة من 6-9 فبراير 2023.
ووفقا لعلماء الفلك والجيلوجيا يدور نظام الأرض والقمر بأكمله حول مركز مشترك للكتلة
و كذلك الشمس تمارس تأثير جاذبية قوي على القمر وهذا بدوره يؤثر على مركز الأرض الذي
يحمل ويحرك الصفائح الصخرية.
إذاً يتم تحقيق تأثير الجاذبية المشتركة للقمر والشمس على جسم الأرض مع أقصى سعة لموجة المد والجزر عندما تقع جميع الأجسام الثلاثة على نفس المحور والذي يحدث عند مرحلة القمر الجديد (القمر والشمس في الاقتران )
أو عند مرحلة اكتمال القمر (القمر والشمس في المقابلة 180 درجة
هذا القمر المكتمل هو أيضا نقطة المنتصف بين ممرات الكسوف.
وهنا لا يفوتني أن أذكر أن جميع الدراسات الفلكية سواء الدراسات الشخصية أو تلك التي تم
اجراؤها في معاهد ومؤسسات أكاديمية بحثية الدراسات أن معظم الكوارث تحدث بالقرب من
نقطة المنتصف بين الكسوف.
وهذا سبق لي أن اشرت إليه في منشور سابق عبر مجلة الشامل حول حزام الكسوف الزلزلي
ويمكن مراجعته هنا في مجلة الشامل الفلكية
ايضا نجد انه من يوم 28.01 – وتحديدا يوم 2/2/2023 يقوم كوكب المريخ باتصال ب محور الكوارث ولكن في صباح يوم 6.02.2023 كان لا يزال في الجرم السماوي (جرم الاتصال) مع نجم الدبران.
وهنا لا بد من التذكير أن أكبر الكوارث التي يحصل بها عددا كبيرا من الضحايا لا تكتمل أبدا بدون
هذا النجم المسمى نجم الدبران .
وبالتالي مرحلة اكتمال القمر و كوكب أورانوس الذي يمر عبر برج الثور أعطى دلالة ان كل قوة
ضربة الطاقة سوف تحصل إلى البرج المعاكس العقرب والتي تقع تحتها أراضي الشرق الأوسط
بأكملها تقريبا.
وهذا الامر ذكرناه مراراً في الشامل ان الاحداث الفعلية دائما تكون في البرج المقابل
هنا نجد ان تأثير الزلزال الذي وقع في الصباح الباكر من يوم 6.02.2023 على إيران والعراق
ولبنان والأردن وإسرائيل لكن تبين أن تركيا وسوريا تأثرتا بشكل خاص أكثر من غيرهما .
وبالنظر لحزام العقرب الذي ذكرته سابقا فان هذان البلدان هما اللذان شهدا تأثير لنجم بروسيربينا
ولذا ممكن القول انه خلال شهر فبراير ومارس 2023 ستكون الأرض في منطقة ذات نشاط زلزالي متزايد.
كذلك يوم السبت 11.02.2023 حدث آخر اقتران لكوكب بلوتو وعطارد في الجدي وهذا الاقتران
يحصل كل 495 عاما ووجدنا أن القمر يقوم باتصال تربيع منتحس إلى هذه النقطة مما قد يؤدي
مرة أخرى إلى تكرار الهزات والكوارث المناخية والثوران البركاني وانهيار المناجم وحدوث فيضانات
وسيول كبيرة.
وبحسب الادلة الفلكية ستستمر الهزات الارتدادية أي الهزات المتكررة في تركيا وسوريا حتى 27.02.2023 وبشكل عام
وكذلك لبقية العالم سيكون الوضع الزلزالي في العالم مضطربا وقد يكون بعضها اقوى واكثر شدة ودماراً ولمدة عام آخر أي حتى ربيع عام 2024.
بالمقابل نجد أن كوكب بلوتو يتحرك الآن عبر 29 و 30 درجة من برج الجدي ونقول ان هذا هو دلالة كسر هياكل الجدي القديمة و لذلك تكون الدلالة المصاحبة هي تدمير الأرض والمنازل والبنية التحتية التي بناها الإنسان وهذا بدوره يشكل أيضا تهديدا بانهيار السلطة (أيضا مجال الجدي) ولقيادة عدد من البلدان.
هذه الاتصالات السابقة سنجدها تتكرر لاحقاً ولذلك نتوقع حصول زلازل وهزات ارضية جديدة مثل زلزال استنبول المتوقع حصوله وكذلك زلزال البحر الميت والمناطق المحتلة وزلزال اليابان وزلزال الولايات المتحدة الضخم والشديد القوة كثيرا
ومن وجهة نظر سياسية وبالنظر الى التاريخ التالي والذي هو
18.06.2023 في تركيا – يكون موعد الانتخابات الرئاسية التركية .
وقد ظهرت الكثير من الطروحات والمقالات وحتى التسريبات الاعلانية تشير الى ان الحدث الزلزلي مفتعل والآن هناك الكثير يتحدثون بالفعل عن حقيقة أن الولايات المتحدة ستستخدم الزلزال في تركيا لإخضاع أو لإزالة أردوغان باعتباره شريكا لبوتين .
وبالتالي تعتبرهذه صعوبات بالنسبة لروسيا – بسبب الزلازل القوية في تركيا فقد يتم تأجيل مشروع مد انابيب الغاز ومركز الغاز الذي سيمر بتركيا أو حتى تأجيله. سنراقب ذلك.
ولان القضايا العالمية الكبرى هي من تحدد سياسات الدول وتحركاتها وتحالفاتها فهذا ايضا …… سنراقبه .
الخلاصة:
دائما يجب حساب الابتداءات وهي طالع نزول الشمس لرأس الحمل اوكذلك الفصول الاربعة وطوالع الاجتماتع والاستقبال الشهري
والنظر الى محور الكسوف والخسوف فيما يتعلق بالزلازل
ايضا النظر الى دلالة النجوم الثابتة المصاحبة لخارطة الإجتماع أو الاستقبال الشهري وكذلك النجوم الثابة في ممر ومحور الكسوف
الانتباه الى القاعدة الفلكية الرئيسية :
(الزلزال والخسوف)تعرف من البرج الرابع من طوالع الابتداءات الستة المتقدمة فاذا كان البرج الرابع ارضيا وفيه النحوس او القمر وهو منحوس دل على الزلزال والخسوف
زحل يدل على احداث الزلازل وذلك بشرط ان يكون المريخ في العاشر وزحل في الطالع .
( دلالة زحل على الزلازل) وهو اي زحل في احد طوالع الابتداءات الستة التي قلنا عنها يدل على الزلزال وعلى الخسوف فان كان طالع الذي فيه زحل برجا ارضيا كان اقوى في الدلالة .
مقابلة او مقارنة عطارد لزحل كان اقوى ايضا وكذلك اذا كان القمر منحوسا لان فزحل كالمريخ في الصعود وفي مقارنته او مقابلته بعطارد وفي نحوس القمر ايضا .
