التنجيم الساعي الهندي

التنجيم الساعي الهندي
كنت قد ترجمت لل د. تشاودري :
التنجيم الساعي الهندي :
التنجيم الساعي فرع من فروع التنجيم المهمة والمفيدة جدا , حيث انه الوحيد المساعد في كثير
من الحالات .
والتنجيم الساعي يعني عندما نجيب عن سؤال حسب الخريطة الفلكية القائمة على تاريخ ووقت
وصول السائل طالبا المساعدة الفلكية . عموما , تحسب الخارطة الساعية عندما لا يعرف السائل
خريطته الولادية .
من المهم جدا اعتبار وصول السائل أول مرة لأخذ التاريخ والوقت , حيث ان إحداثيات المكان هي
احداثيات مكان الفلكي , أما في حالة اتصال هاتفي او رسالة بريدية , فيؤخذ بإحداثيات مكان
السائل .
بالنسبة للباحثين والمتعلمين المتقدمين فيلحظون الوقت للسؤال الاول فيساعدهم في توقيت
الاحداث وتصحيح الخرائط الولادية . حتى انه في معايير المعالجة الفلكية تتم الوصفة حسب
الطالع الساعي , حيث ثبتت مساعدته في غالبية الحالات , وذلك في حال عدم توفر المعلومات
الولادية اللازمة .
دراسة التنجيم الساعي مفيدة جدا وذلك :
1 : عندما لا يكون السائل او الشخص يعرف خريطة ميلاده .
2 : لتحديد الطالع عندما يكون اما في درجات البرج الاخيرة او في بدايته . في بعض الحالات
يشرق الطالع في الخريطة الساعية متوافقا بشكل عام مع الطالع في الخريطة الولادية .
تصحيح طالع الولادة مهم جدا لتقييم الطبيعة الوظيفية الصحيحة للكواكب في خريطة مولود ما .
ليس فقط الطبيعة الوظيفية للكواكب تلعب دور مفتاح في تحليل الخريطة , بل ايضا ضرورية في
معايير وصف المعالجة الفلكية .
3 : لتوقيت عودة أشخاص مفقودة .
4 : لتوقيت شفاء مرضى .
5 : لتوقع استعادة مواد مسروقة او معارة .
6 : لتوقع إتمام زواج .
7 : لتوقع نجاح المغامرة بعمل .
ان الشرط الوحيد لنجاح التنجيم الساعي هو وصول السائل الى الفلكي دون اي موعد سابق
لتلبية غرضه .
اذا أجري اتصال هاتفي لترتيب موعد , فإن وقت هذا الاتصال هو الاهم ليؤخذ به
في حساب الخريطة , وقد تتم المقابلة الفعلية للاستشارة في ذلك الوقت المحدد .
يحدث أحيانا , عندما يأتي شخص الى فلكي , يطرح سؤاله مباشرة , فهكذا سؤال يجب ان يجاب
عليه دائما من خريطة السائل الولادية اذا كانت متوفرة .
وفي حال عدم توفرها , فحينها يطلب
الفلكي من السائل ليتصل به بعد اسبوع او عشرة ايام بدون تحديد وقت .
واذا لم يوجد الفلكي حين وصول السائل في الوقت المتفق عليه , فإذ ذاك فإن وقت الوصول هو
المأخوذ به والمستخدم في حساب الخريطة .
ان الخريطة الساعية تؤسس بالكامل لتمييز قوة الكواكب وعمل الفترات الكوكبية لتوقيت الاحداث
فالاحداث مقيدة بمساعدة الفترات الكوكبية المؤثرة وتأثيرات انتقال المثلثات , ويحدث ذلك
باجتماعهما او كلا على حدة .
يظهر التنجيم الساعي السؤال الرئيسي للسائل مستندا على الاقترانات والمناظرات والمواقع
والفترات الكوكبية المؤثرة . فاذا كان رب البيت الخامس مصابا بأذى , فالامر يخص قضايا الاولاد .
واذا كان رب السابع مصابا فقد يخص السؤال الزوجة او قضايا الزواج او الزيارة الاجنبية او الاقامة
الاجنبية .
فيجب ان تدرس كل الاقترانات والاتصالات والمواقع والفترات الكوكبية المؤثرة , بارتباطها مع
الطالع وليس يعامل البيت المناسب للسؤال كطالع للاجابة .
مثلا :
اذا اراد شخص ان يعرف عن الزوجة , فإن التأثيرات على البيت السابع تؤخذ بالاعتبار , ولا يعامل
البيت السابع كطالع للزوجة .
تحديد دلالات المسألة الساعية :
عموما , تلتمس الناس المساعدة الفلكية في ساعة القلق . بالطبع , البعض يبحث عن المساعدة
الفلكية لدى ارباب هذه الصناعة عندما يريد الاقدام على أمر جديد .
فالسؤال الآن كيف نحدد المسألة الساعية ؟
إنه لمن الضروري تمييز الكوكب/البيت الصحيح لاعطاء النصح المناسب .
فإذا كانت الفترة الثانوية او دخول الفترة الثانوية لرب البيت الثالث , او لكوكب يقع في البيت الثالث
, او لكوكب يتصل برب البيت الثالث . حين ذاك , فالمسألة يمكن ان تكون مغامرة جديدة يدل عليها
الكوكب المعني .
اذا كان رب البيت الثالث وثيق التأثير على الطالع , او على البيت الثالث , او على البيت العاشر ,
فالمسالة تتعلق بمغامرة او مبادرة جديدة .
العوامل الاساسية للمسالة الساعية هي كواكب ضعيفة وعامل او اكثر مسبب للاصابة مشترك
في اقتران او اتصال وثيق بكواكب اخرى او بالنقاط الاكثر تأثيرا للبيوت .
ركائز المسالة الساعية هي :
– الكواكب الضعيفة :
الكواكب الضعيفة هي التي تكون في مكان لا تستطيع تحقيق دلالاتها العامة فيه , وكذلك الحال
بالنسبة لدلالات بيوتها المحتوية على برج المولتريكونا . لذا , يعاني الشخص المعني من اعتلال
الصحة بسبب حكم الكواكب الضعيفة .